خاص|أبو آدم: توقعت كارثة بورسعيد..عمادة الصقر أعطتني الأمل والاسماعيلي بوابة عودتي

تماشياً مع عودة "تآلف الإنتماءات" داخل الكرة المصرية.. هيما يطالب جماهير الأهلي بالعفو عنه

في حوار خاص مع الكابتن ابراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق، والذي تالق مع أندية الدوري المحلي ذات الشعبية الكبيرة (الاسماعيلي ، الإتحاد)، أبدى هيما ندمه الشديد على ما وصلت إليه الكرة المصرية بعد ثورة 25 يناير المجيدة، متمنياً مستقبل أفضل للعبة داخل البلاد، وداعياً الله أن يصبر أهالي الشهداء على ذويهم.
أكد اللاعب ابراهيم سعيد على إقترابه من العودة من جديد لممارسة اللعبة عن طريق فريق الاسماعيلي، مشيراً إلى العديد من المكالمات الهاتفية التي جمعته برأفت عبد العظيم رئيس الدراويش ــ المستقيل حتى هذه اللحظة ــ والكابتن محمود جابر المدير الفني للفريق الأصفر.

وكانت قد ترددت أنباء قوية ظهر اليوم ونشرت العديد من المواقع الرياضية خبر عودة "هيما" إلى الدراويش "فريقه السابق" وتوقيعه مع مسئوليه عقد إنتقال حر.

وأبدى نجم الأهلي السابق في تصريحاته الخاصة لــ رغبته الملحة في العودة مرة اخرى لسابق عهده مع النجومية، مبيناً تدريباته البدنية الشاقة التي يتبعها في الفترة الحالية مع احد الأكاديميين الرياضيين الشباب، مبدياً جاهزيته التامة لخوض المباريات بعد فترة زمنية قصيرة على حد قوله.

وعن خلافاته السابقة مع الإسماعيلي؛ أكد هيما على العلاقة الجيدة التي تجمعه بأغلب عناصر الفريق من لاعبين وجهاز فني، موضحاً أن الخلاف كان مع نصر أبو الحسن رئيس الدراويش السابق.

متابعاً أن يحيى الكومي ــ ذو الثقل الإداري والمالي الكبير ــ طلبه بالأسم من قبل خلال فترة تعيينه رئيساً للاسماعيلي القصيرة.

كما أشار إلى المكالمة الهاتفية التي جمعته بمحسن عبد المسيح عضو مجلس إدارة الإسماعيلي البارز، والتي أكد فيها الأخير لـ"هيما" على ترحيب الجهاز الفني للدراويش باللاعب، بعد تردد اللاعب أكثر من مرة في البت في أكثر من عرض خارجي.

كارثة بورسعيد.. والكرة المصرية

وجه ابراهيم سعيد لاتحاد الكرة المصري السابق نقد لاذع بعد قرار إدارته بإستئناف منافسات الدوري بصورة طبيعية مرة اخرى بعد حالة عدم الإستقرار الامني، أوإنعدامه، على حد تعبيره، وفسر القرار ببحث مسئولي الاتحاد عن مصالحهم الشخصية ونقود الشركات الراعية.

كما كشف هيما عن نيته السابقة في الإكتفاء بما حققه مع الأندية المحلية والمنتخب الوطني، مبيناً عدوله عن الإعتزال "الشفهي" بعد رؤيته لخارطة التعاملات الجديدة داخل الكرة المصرية بعد أحداث بورسعيد المؤسفة، في إشارة منه إلى تآلف إنتماءات الجماهير، ونبذ التعصب بصورة نهائية.

وأبدى نجم الأهلي السابق رأيه في مسألة عودة النشاط الكروي داخل البلاد، بقوله: "أنا مع عودة النشاط.. لكن بعد القصاص من مرتكبي احداث بورسعيد.. وأنا مع إقامة كأس مصر أو بطولة ودية كإستعداد نفسي ومادي للموسم الجديد".

وأتم سعيد تصريحاته في هذه الجزئية بتقديم خالص تعازيه لاسر الشهداء، مبيناً وقفته النبيلة داخل "ميدان سفنكس"، ومطالبته بالقصاص العاجل خلال المسيرة الإعلامية التي نددت بمذبحة بورسعيد في اليوم التالي من الكارثة.

المنتخب.. وعودة الأمل

أعرب اللاعب صاحب الـ32 عام عن سعادته البالغة لرؤيته أغلب زملاء الماضي القريب بالمنتخب الوطني الأول مازالوا قادرين على العطاء داخل الملعب، فضلاً عن إختيارهم ضمن الهيكل الأساسي للمنتخب بقيادة جديدة للامريكي بوب برادلي.

وتابع: ".. بصراحة لما شوفت جمعة واحمد حسن والحضري.. الأمل دب فيّا من تاني وأصريت على العودة من جديد.. لأنال مكاني ثانية في المنتخب في حالة تألقي المتوقعة".

وما زاده حماسة ــ حسب تأكيداته ــ هو حصول الصقر المصري "37" عام على عمادة لاعبي العالم، لافتاً إلى حالته النفسية المرتفعة، لتحقيق المزيد.

آدم وش الخير.. وزجتي قدم الخير

وبيّن ابراهيم سعيد أن مولوده الجديد "آدم" ــ والذي رُزق به قريباً ــ كان السبب الرئيسي في إسعاده، وتحويل وجهته، من تدريبات بدنية فقط، لقدرة على العودة للتألق من جديد في فريق محلي قادر على المنافسة.

وأتم سعيد تصريحاته بتوجيه الشكر لكل من ساندوه الفترة السابقة، ويأتي على رأسهم زوجته "والدة آدم" والتي يعتبرها نجم الأهلي السابق "قدم" الخير، وبوابة السعادة القادمة.

لاعب جامد جدااااا

من افضل اللاعيبه اللي جات في مصر في اخر 10 سنين

وظلم نفسه كتييير

بس في انتظار عودته يمكن يتالق تاني