يعلم برشلونة قبل مواجهة فالنسيا بملعبه "ميستايا" في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، أن عهده السابق انتهى على نفس الملعب وفي نفس الدور، مما أسفر عن رحيل المدرب الهولندي فرانك رايكارد وانتقال المسؤولية إلى خلفه الحالي بيب غوارديولا.
كان ذلك في 20 آذار/مارس عام 2008، وبعد الخسارة أمام فالنسيا في قبل نهائي الكأس رحل رايكارد مباشرة.
انتهت حينها المباراة التي أقيمت على ملعب "ميستايا" بخسارة الفريق الكتالوني 3-2 في مباراة أحرز فيها خوان ماتا نجم تشيلسي الإنكليزي الحالي هدفين لأصحاب الأرض وأضاف زميله باراخا الهدف الثالث، بينما أحرز لبرشلونة مهاجماه السابقان الفرنسي تييري هنري والكاميروني صامويل إيتو.
وجاءت عناوين الصحف في اليوم اللاحق للمباراة تحمل ما حدث بالفعل: "أيها المذنب رايكارد، وداعا" و"البرسا ينفرط عقده".
وبعد خروجه من كأس الملك، خسر الفريق الليغا لصالح ريال مدريد، كما سقط في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال على يد مانشستر يونايتد الذي توج باللقب في النهاية.
وفي الموسم التالي، تولى غوارديولا تدريب برشلونة ليبدأ معه الفريق أفضل عصوره على الإطلاق سواء من ناحية الألقاب أو الأداء الجميل.
ورغم ضرورة أن ينتبه برشلونة للأمور في فالنسيا، ثالث الدوري الإسباني، فإن الظروف الحالية للفريق لا تتشابه في شيء مع تلك الحقبة.
ريفالدو آخر أبطال كاتالونيا ويعد ريفالدو صانع آخر انتصار لبرشلونة على فالنسيا في بطولة كأس الملك.
ولعب الموهوب الأعسر دور البطولة في الفوز الذي حققه برشلونة على فالنسيا بملعبه 3-1 في 22 كانون ثان/يناير عام 1998، ليتأهل الفريق إلى دور الثمانية.